القرنة الحبيبة
Welcome
القرنة الحبيبة
Welcome
القرنة الحبيبة
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

القرنة الحبيبة

ملتقى النهرين دجلة والفرات في القرنة تقديم اقتراحات تقارير مواضيع علمية كتابات قصص عام وشامل للجميع
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 الخصوصية السياسية للأحزاب

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
البصراوية
عضو
عضو



انثى العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/01/2008

الخصوصية السياسية للأحزاب Empty
مُساهمةموضوع: الخصوصية السياسية للأحزاب   الخصوصية السياسية للأحزاب I_icon_minitime17/12/2013, 02:48

بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على خير خلق الله تعالى أجمعين محمدٍ وآله الطيبين الطاهرين وعلى أصحابه المنتجين :-
أما بعد :
الحديث عن الخصوصية السياسية للأحزاب والحركات الإسلامية في الدول الإسلامية هو حديث ليس بجديد كون هذه الدول قد سمحت بشكل أو بأخر بإنشاء عدد من الأحزاب أو الحركات الإسلامية في ميادينها السياسية الواقعية ، أو إن هذه الأحزاب أو الحركات الإسلامية استطاعت أن تفرض نفسها على أرض الواقع السياسي نتيجة لما تمثله من بديل لم يدشن برنامجه السياسي قياساً بالأحزاب والحركات العلمانية التي لها باع طويل في الساحة السياسية الإسلامية والتي لم تستطع أن تقطع مراحل أو أشواطا كبيرة في بناء الدولة الوطنية نتيجة أعتناقها فلسفات سياسية واجتماعية وثقافية لاتمت بكبير صلة للواقع الإسلامي ونتيجة أيضاً للقسرية الفوقية التي حاولت أن تمارسها على المواطن المسلم أو غيره ، وعوامل أخرى كثيرة. إلا أن الساحة السياسية العراقية المعاصرة بعد سقوط النظام الديكتاتوري البائد أصبحت تعج بفورة سياسية ومرحلة أفرزت أحزاب وحركات سياسية علمانية وإسلامية كثيرة وهذه نتيجة طبيعية في ميراث نظام ديكتاتوري كان يحكم بأسم الحزب الواحد والفرد الواحد ، لذا فإن الساحة السياسية العراقية ستكون ميداناً رحباً لأختيار ولإختبار الأحزاب الكفؤة والمخلصة لهذا البلد بما يحمله من ميراث حضاري عميق في التاريخ وثقل ديني إسلامي حاضرا ومستقبلاً.
وعموماً فإن الحديث عن قضية الخصوصية السياسية للأحزاب الإسلامية العراقية المعاصرة، هو حديث جديد على مستوى أدبيات هذه الأحزاب ، وهو في ذات الوقت حديث مشروع ، ومشروعيته تتأتى من وضع (الفيصل السياسي) لهذا الحزب الإسلامي الوليد أو ذاك ، وما الذي يميز الأسلاميين عن الآخرين وإلا فالإندماج في أطاره الأخر يصبح قائماً إلا أن نضع الفيصل بيننا وبينه ،وننوه مقدماً إلى أن هذا الفيصل لايكون حائلاً أو يرسم حدوداً كونكريتية لعدم الإلتقاء مع الأخر الإسلامي وهو (المهم ) والآخر العلماني (الأقل أهمية). تبقى روح المبادرة السياسية التي تمتع بها (حزب الفضيلة الإسلامي ) في طرحه الأول والأصيل لمشروعه السياسي للمرحلة الإنتقالية ،هو أول ما يلفت الأنظار عليه قياساً لمرحلة تأسيسه والإعلان عنه ، ولايحول أيضاً إيجاد هذا الفيصل دون تأسيس قاعدة للتعاون المثمر مع الأحزاب الإسلامية الأخرى لخدمة الشعب العراقي كما تحددها المرجعية الدينية الرسالية أو الحركية أو الإجتماعية المنفتحة على الواقع العراقي بما يعج به من سلبيات وإيجابيات من جهة ، أو كما تحددها الرؤية السياسية للأحزاب الإسلامية بما لايتقاطع مع رؤية هذه المرجعية الموضوعية الرشيدة أو الصالحة التي قد تطرح رؤى سياسية تحتاج الى نوع من التعديل أو التطوير نتيجة لعدم الهيمنة الفكرية على الواقع العراقي أو عدم تمتع الرؤية السياسية بنوع يعتد به من الواقعية السياسية من جهة أخرى.
ونقول أيضاً إن مشروعية الحديث عن الخصوصية السياسية لحزب الفضيلة الإسلامي تتأتى من أنه لايريد أن يكون مجرد رقم سياسي يضاف إلى قائمة الأحزاب السياسية الإسلامية المعاصرة في الساحة السياسية العراقية ، والذي يكون أحد دواعي التشتت وإنفصام الوحدة بين الأحزاب الإسلامية .
أن إختيار الهوية الإسلامية (لحزب الفضيلة الإسلامي ) تتأتى من إعتقاد أعضائه بأن ( الأسلام يقود الحياة ) كما صرح بذلك آية الله العظمى السيد الشهيد السعيد محمد باقر الصدر (قدس الله نفسه) في كتابه الذي يحمل نفس العنوان ، وتبعه في ذلك آية الله العظمى السيد الشهيد السعيد محمد محمد صادق الصدر (قدس الله نفسه) في مرحلة الصحوة الدينية التي أوجدها في الساحة العراقية للفترة من عام 1997-1999 . إن أختيار الهوية الإسلامية (لحزب الفضيلة الإسلامي ) يعتبر تشريفاً بقدر إخلاص أعضائه لهذا الدين الحنيف ،وتكليفاً بقدر تعلق الأمر بإحياء حاكمية الله تعالى في أرضه وإحياء الاستخلاف الإلهي في وجه الطرح الوضعي (العلماني)الذي يحاول كما في العهد الديكتاتوري السابق أن يسيطر على أرضية راسخة وواسعة في الساحة السياسية العراقية، وما نشاط هذا الطرح الوضعي إلا تأخير لما هو واقع لا محالة ألا وهو (الدولة الإسلامية) في العراق كما نرى. ولكي لا نبخس الناس أشياءهم نقول إن الطرح العلماني له (حسنة سياسية )تتأتى من كونه ند ومنافس للرؤية الإسلامية المعاصرة التي عليها أن تطرح نفسها وفقاً لمتطلبات الزمان والمكان وعلى إنها الأكفأ لتمثيل الواقع العراقي تمثيلاً سياسياً .
وفيما يلي نحدد النقاط الأساسية التي نرى بأن حزبنا (حزب الفضيلة الإسلامي ) يتفرد بها كخصوصية سياسية له والتي تميزه عن بقية الأحزاب والحركات الإسلامية المتواجدة الآن في الساحة السياسية العراقية.
الخصوصية الأولى :
(خصوصية التسمية الرسمية للحزب (
جاء أختيار تسمية (حزب الفضيلة الإسلامي ) من خلفيات عديدة : خلفية دينية تتمثل في أن الدين الأسلامي الذي أنزل على قلب الخاتم محمد بن عبد الله( صلى الله عليه وآله ) يمكن تلخيصه بعبارة واحدة على أنه دين الفضيلة كما في قوله تعالى( وعلمك مالم تكن تعلم وكان فضل الله عليك عظيماً ) النساء : 113 ،
وقول رسول الله (صلى الله عليه وآله):تخلقوا بأخلاق الله وخلفية دينية مؤسساتية تتمثل في قيام الشيخ الجليل محمد اليعقوبي (دام ظله) بتأسيس جماعة الفضلاء ، وهي جماعة دينية وظيفتها إشاعة الوعي الديني والضبط الأجتماعي بعد الفراغ الذي حصل بأنهيار النظام الديكتاتوري السابق، وجاء دافع تشكيل هذه الجماعة من الإنفتاح والأتصال الإجتماعي الذي أقامه سماحة الشيخ
اليعقوبي بعد إستشهاد السيد الشهيد محمد صادق الصدر (قدس الله نفسه) في شباط 1999 ، ورغبته في تأسيس جناح سياسي لهذه الجماعة المباركة جاء تأسيس (حزب الفضيلة الإسلامي )، وأشهر إلى حقيقة أساسية في هذا الباب وهو إن المشاريع الحوزوية التي طرحها السيد الشهيد محمد باقر الصدر (قدس سره ) من زاوية تشكيل (المرجعية الرشيدة أو الموضوعية ) و(جماعة العلماء المجاهدين ) وتأسيس (حزب الدعوة الإسلامية ) بحكم طبيعة ظروف المرحلة التاريخية التي كان ولايزال العراق يمر بها تحتاج إلى إعادة تفعيل في الواقع الإجتماعي المعاصر للعراق وبمسميات جديدة ، وقد جاء تأسيس الجماعة والحزب من الشيخ اليعقوبي (دام ظله) يأتي من هذا الباب أيضاً وخلفية قيمية إجتماعية لإعادة تأسيس القيم الإجتماعية العراقية وفقاً لأحكام الفضيلة الإسلامية بما ورثناه من قيم لا إسلامية في زمن الديكتاتورية البائدة وما سنورثه منها في ظل نظام ثقافي جديد يجمع بين الفضيلةوالرذيلة على حد سواء . هذا إضافة إلى خلفيات أخرى .
الخصوصية الثانية :
(خصوصية التمثيل السياسي)
إن إنشاء (حزب الفضيلة الإسلامي ) جاء من وجود ،عوامل موضوعية في الساحة الإجتماعية العراقية ،كان للمرجعيات الدينية الرسالية دوراً كبيراً في إيجاد وتمثيل ذلك ببروز الظاهرة الصدرية الثانية (1996-1999) وما خلقته من تيار ديني وإجتماعي وثقافي فاعل لانستطيع تجاهله وإنما إستثماره والتأسيس عليه تأسيساً حزبياً إسلامياً ، علماً إن التيار الصدري يضم قطاعات واسعة من الشعب العراقي من شرائح مثقفة وبسيطة ،ونشير إلى أن هذا لاينفي أن يكون (حزب الفضيلة الإسلامي) ممثلاً سياسياً لمقلدي مرجعيات حوزوية أخرى في الساحة العراقية ،بل يحتضنهم ويقبلهم في صفوفه دون أي حساسية إلا عندما يتعلق الأمر بالرسالة الإسلامية الغراء وبمصلحة الوطن العراقي المظلوم.
الخصوصية الثالثة:
(خصوصية العمل بأشراف المرجعية الرشيدة) (***)
يؤمن حزب الفضيلة الإسلامي بدور المرجعية الدينية في ضبط حركة الحياة غلى ضوء الشريعة الإسلامية لما تتمتع به من العلم بالشريعة والتنزه عن المصالح الشخصية لذا فأن الحزب يمارس نشاطه برعاية الفقيه الجامع لشروط القيادة الدينية وهو الذي يشرف على المسار الشرعي للعمل واليه يرجع الحزب في القضايا المصيرية لأخذ رأيه بها أو استشارته في أي قضية وتكون آراءه وقراراته ملزمة إلزاما شرعيا
الخصوصية الرابعة :
(خصوصية المرحلة التأريخية أو الزمنية(
تتميز مرحلة ما بعد الدكتاتورية بانفتاح الفضاء الاعلامي ونشاط منظمات المجتمع المدني المتنوعة التوجهات وانتشار وسائل الاتصال المتطورة ، وهذه كلها تضع المجتمع العراقي الخارج توا من ظلمة الاستبداد والمتشوق الى نسمات الحرية ، في موقع المقارن مابين القيم التي ورثها وتربى عليها وما بين الحداثة التي رافقت الأحتلال الامريكي وحرية التعبير عن الرأي.
كما طرحت الفصائل الهمجية المتخلفة من حملة الفكر التكفيري والتي دخلت للبلد تحت ستار مواجهة الاحتلال نفسها بديلا عن الثقافات الاجنبية الوافدة ، والانكى من ذلك أن هذه المجاميع الهمجية سوقت نفسها معبرا عن الشريعة الاسلامية السمحاء
في هذا الفاصل الزمني المهم من حركة التاريخ نشأت الحاجة لأن تنبري ثلة مؤمنة قادرة على القيام بواجبها تجاه مجتمعها ورسالتها بترشيد حركة المجتمع وضبطها لتتناغم مع السياق التاريخي لحركة هذا البلد مهد الحضارات والتاريخ العريق ، والأخذ بالمسلك الوسطي المعتدل متمسكة بأن يكون الحوار والاقناع من خلال الطرح الموضوعي هو وحده الالية التي يتم من خلالها أنجاز هذا الهدف.
إن المرحلة التأريخية الليبرالية الأمريكية والتكفيرية السلفية ، التي فرض على العراق الدخول فيها بقوة السلاح تحتاج إلى طرح البديل الإسلامي العقلاني أما لإختزال هذه المرحلة التأريخية بأثبات عدم مواءمتها للواقع التأريخي للشعب العراقي المسلم المعتدل أو إتخاذها قاعدة لتأسيس إسلام عراقي متنور منتم إلى مدرسة أهل البيت (عليهم السلام(
الخصوصية الخامسة:
(الخصوصية المكانية)
حزب الفضيلة هو حزب اسلامي عراقي نشأ في داخل الوطن وتشكل وناضل وجاهد على أرضه وتحت سمائه ، بما يمثله العراق من قاعدة حضارية تاريخية وإسلامية وأنتماء لمدرسة أهل البيت (عليهم السلام ) يمثله الوجود المبارك للمرجعية الدينية والحوزة الشريفة ماضيا وحاضرا ومستقبلا أذ يحتاج هذا الثقل الديني الإسلامي للعراق أن يوظف توظيفاً سياسياً عقلانياً لايقوم على أساس إلغاء الخصوصيات المكانية الحضارية للآخرين وإنما بالتفاعل الجاد معها وإيجاد قنوات إتصال بإستثمار الأهمية الحضارية للجغرافية العراقية ، وأعتبارها بعداً حيوياً وإستراتيجياً لنشر العقيدة الإسلامية الغراء في العالم أجمع.
الخصوصية السادسة:
(خصوصية الأعضاء(
معظم أعضاء (حزب الفضيلة الإسلامي ) هم من الكفاءات العلمية الدينية والأكاديمية (الجامعية) والذين عاشوا في ظل أجواء النظام الديكتاتوري البائد معتنقين فكرة إن الإسلام هوالحل والبديل لهذا النظام الوحشي وظروف المرحلة التأريخية للعراق إلى تأسيس تنظيم سياسي إسلامي متحرك في وسط الأمة .
الخصوصية السابعة :
(خصوصية الرؤيا السياسية(
يختص (حزب الفضيلة الأسلامي ) برؤية سياسية واقعية (موضوعية) وإنموذجية للبناء السياسي (فتفاعل حزب إسلامي) مع الواقع السياسي العراقي الراهن ليس تفاعلاً وقوعياً إستسلامياً وإنما تفاعل قائم على أساس التعاطي مع الواقع السياسي في ضوء مفرداته وبيان منافذ أستغلال هذه المفردات وفرض خريطة جديدة من المفردات السياسية ،كذلك إيضاح عدم توفر الطاقة الإستيعابية الفكرية لهكذا مفردات مع مفرداتنا السياسية الإسلامية وكما يحاول (حزب الفضيلة الأسلامي )أن تتصف رؤيته السياسية بالدقة والحكمة في التشخيص السياسي إستناداً إلى المنظومة مفاهيمية شرعية وسياسية ، والأتصاف بطول النفس السياسي ، وإستناداً إلى ما تقدم فإن (حزب الفضيلة الإسلامي ) تبنى رؤية سياسية قائمة على أساس المعارضة السلمية مع المحتل الأمريكي وإستنفاذ جميع الوسائل الممكنة وعدم اللجوء إلى الخيار الأخير في الشريعة الإسلامية في التعامل معه إلابعد أن تحدد وتتحدد الرؤية الشرعية والرؤية السياسية كوجوب اللجوء إلى أسلوب آخر في التعاطي وهذا الأمر كله متوقف على قرار المرجعية الصالحة
الخصوصية الثامنة:
(خصوصية الشفافية السياسية(
إن (حزب الفضيلة الإسلامي) يعتمد الشفافية بمعنى (الوضوح والصراحة) على مستوى التنظيم الداخلي الحزبي ما يسهل إدارة الحزب ووضوح الهدف ودقة الأنجاز ،وعلى المستوى الخارجي أيضاً أي (التعاطي مع الواقع السياسي بكافة تياراته) فالحزب يعمد الى أستخدام الشفافية السياسية لإرساء تقاليد سياسية إسلامية راسخة في الواقع العراقي الجديد ومن جهة أخرى فأن خصيصة (الشفافية) لاتجعل الحزب في موقع الاستغلال والأختراق والإنكشاف أمام الاخرين.
إن الشفافية السياسية (بمعنى آخر المكاشفة السياسية ) تسهل كثيراً عملية أو حركة التصحيح داخل الحزب فيما لو تعرض الحزب أثناء أداءه لأعماله إلى الإرباك أوحصول عدم الإنسجام بين أعضائه ، حيث تضمن الشفافية سعة الصدر لعملية النقد الذاتي والنقد البناء.
الخصوصية التاسعة:
(الخصوصية المتعلقة بالمناشدة المخلصة والواعية لوحدة الأطياف العراقية(
إن جميع القوى السياسية العراقية التي إنبثقت من الواقع العراقي بحكم كون المجتمع العراقي مجتمع متعدد الأعراق والأديان والاطياف وهذا أمر واقع لامناص من التعامل معه وأعتبار هذه الألوان مصدر قوة وثراء ترفد العمل الوطني وتجعله متصاعدا بإستمرار ،ونظراً لظروف القهر الأجتماعي والطمع السياسي الذي كانت تواجهه هذه التنوعات بمحاولة صبغها بصبغة سياسية واحدة تهيمن عليها شخصية الطاغية وجماعته،فهذه الألوان والأطياف العراقية قد وجدت متنفساً سياسياً بعد سقوط النظام السابق ورموزه وهي تحاول أن تعبر عن ذاتها بالبحث عن هوية محددة وواضحة المعالم قبال الآخر وعدم الذوبان أو التلاشي فيه.
أن( حزب الفضيلة الإسلامي) إذ يؤمن بالتعددية السياسية والحزبية إستناداً إلى المبدأ القرآني : (وجعلناكم شعوباً وقبائل لتعارفوا إن أكرمكم عند الله أتقاكم  ، يدعو من جهة أخرى إلى وحدة هذه الأطياف العراقية إعتماداً على مبدأ الإخلاص للعراق وسعي الجميع لتحقيق المصلحة العامة العراقية في مواجهة المخططات والمؤامرات الداخلية والخارجية التي تحيكها جهات وأطراف عديدة وعلى رأسها (إسرائيل)وأعوانها.
أن (حزب الفضيلة الإسلامي ) يسعى إلى إيجاد صيغة فعالة للتناغم السياسي لهذه الأطياف العراقية عن طريق مخاطبتها بإخلاصها وولائها للعراق.
الخصوصية العاشرة:
(خصوصية نكران الذات (
تمثلت هذه الخصوصية في مواقف كثيرة لحزب الفضيلة الاسلامي ، فبعد الانجاز الكبير الذي حققه مقاتلوا الصحوة في مواجهة القاعدة طرح الحزب مبادرة بان تقوم كل كتلة كبيرة في البرلمان بالتنازل عن مقعد واحد من كل عشرة مقاعد لصالح مرشح من الصحوة على ان تجري انتخابات تكميلية تتحدد بقائمة الصحوات فقط واعلن الحزب عن استعداده للتنازل عن عدد من المقاعد الخمسة عشر التي يملكها في البرلمان لصالح هذه المبادرة وهناك شواهد أخرى على مثل هذه المواقف(5)  
هذه الخصوصية تستند إلى المبدأ القرآني (ويؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة ومن يوق شح نفسه فأولئك هم المفلحون )الحشر/9 .
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
البصراوية
عضو
عضو



انثى العمر : 44
تاريخ التسجيل : 14/01/2008

الخصوصية السياسية للأحزاب Empty
مُساهمةموضوع: شكرا للقراء الافاضل   الخصوصية السياسية للأحزاب I_icon_minitime17/12/2013, 02:51

موضوع يستاهل القراءة والتعب
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
الخصوصية السياسية للأحزاب
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
القرنة الحبيبة  :: قسم العلوم والتكنولوجيا :: منتدى علم القانون والسياسية-
انتقل الى: